إرشادات مفتي الجمهورية للتعامل الواعي مع الشائعات

أصدر مفتي الجمهورية مجموعة من الإرشادات التوعوية لمواجهة الشائعات في ظل تزايد انتشارها عبر المنصات الإلكترونية، مؤكدًا أن الشائعة أصبحت أداة تهز الثقة وتربك المجتمعات، وأن مواجهتها تبدأ من الوعي الفردي والتثبت قبل النقل، مع الالتزام بالمسؤولية الأخلاقية في تداول المعلومات.منصة مصر الإخبارية

1- الشائعة زلزال يهز الثقة

يؤكد مفتي الجمهورية أن الشائعة لم تعد مجرد خبر، بل أصبحت زلزالًا يهز الثقة ويصيب المجتمعات بالاضطراب، مما يستدعي وعيًا راسخًا يحصّن المجتمع من تأثيرها.منصة مصر الإخبارية

2- فراغ الوعي هو وقود الشائعة
يوضح المفتي أن قوة الشائعة لا تأتي من مضمونها، بل من فراغ الوعي والتسرع في النقل دون تحقق أو تمحيص.منصة مصر الإخبارية

3- مواجهة الشائعات تبدأ من النفس
شدد المفتي على أن علاج الشائعة يبدأ بإصلاح النفس قبل الخبر، عبر تهذيب رد الفعل، وضبط الانفعال، وعدم الانجراف وراء الفضول أو الخوف.منصة مصر الإخبارية

4- الإسلام وضع منهجًا سابقًا لمواجهة الشائعات
يبين أن الإسلام سبق كل النظم الحديثة في وضع ضوابط مواجهة الشائعات، وأسس قاعدة التثبت من خلال قوله تعالى: «فَتَبَيَّنُوا»، وجعلها منهجًا أخلاقيًا وتربويًا يحفظ المجتمع.منصة مصر الإخبارية

5- التحقق من المصدر واجب أخلاقي
يشدد على ضرورة السؤال عن مصدر الخبر، والتأكد من صدور البيان من جهة موثوقة، ومقارنة المعلومة بالواقع والمنطق قبل تصديقها.منصة مصر الإخبارية

6- الامتناع عن نشر المشكوك فيه مسؤولية
يوضح أن عدم إعادة نشر الأخبار غير الموثوقة مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون قانونية، وأن الصمت هنا حماية للمجتمع من البلبلة ونقل الأذى.منصة مصر الإخبارية

7- اليقظة القلبية أساس الحماية
يؤكد أن أول خطوة لمواجهة الشائعة هي اليقظة القلبية وصحوة الضمير، وعدم السماح للظن أن يسيطر دون تحقق، لأن الظن إذا استقر في القلب يعمي البصيرة.منصة مصر الإخبارية

8- منح النفس مهلة قبل التفاعل
يحث المفتي على التأني وعدم التفاعل السريع مع أي خبر، فالشائعة تُبنى على العجلة، بينما الحقيقة تحتاج إلى روية وهدوء.منصة مصر الإخبارية

9- ثقافة السؤال الرشيد
يوجه إلى ضرورة تعميم سؤال: هل تأكدنا؟ هل يوجد مصدر رسمي؟ هل هذا منطقي؟ باعتباره أسلوبًا عمليًا لغرس الوعي في المحيط الاجتماعي.منصة مصر الإخبارية

10- نشر الطمأنينة ومقاومة التهويل
يدعو إلى إشاعة الهدوء ودفع الخوف والتهويل، فالمؤمن المصلح لا يزيد الناس اضطرابًا، بل يحمل إليهم السكينة ويغلق أبواب الفتنة.منصة مصر الإخبارية

11- الشباب صناع الثقة وبناة الوعي
يؤكد أن أعظم دور يؤديه الشباب اليوم هو أن يكونوا شهود صدق، وأهل وعي لا انفعال، وبناة ثقة يحمون المجتمع من الفزع والشائعات.منصة مصر الإخبارية