إذاعة القرآن الكريم تُحيي ذكرى وفاة الشيخ طه الفشني بتلاوات خاصة طوال اليوم

احتفاء إذاعي برمز التلاوة والإنشاد الديني

تحتفي إذاعة القرآن الكريم، اليوم 10 ديسمبر، بذكرى وفاة شيخ المبتهلين وأحد أعلام التلاوة في مصر والعالم الإسلامي الشيخ طه الفشني، وذلك من خلال بث تسجيلاته النادرة على مدار اليوم، إضافة إلى تخصيص فقرتي قرآن السهرة وقرآن المغرب بصوته العذب تخليدًا لذكراه الخالدة. منصة مصر الإخبارية

من هو الشيخ طه الفشني؟

وُلد الشيخ طه حسن موسى الفشني عام 1900 بمدينة الفشن بمحافظة بني سويف، ومنها اكتسب لقبه الشهير. امتلك صوتًا مميزًا جمع بين الخشوع القرآني والأداء الموسيقي الرفيع، مما جعله أحد أبرز رموز التلاوة والإنشاد في القرن العشرين. منصة مصر الإخبارية

محطات بارزة في مسيرته

عُيّن الشيخ طه الفشني قارئًا بإذاعة القرآن الكريم عام 1937، ليصبح من الأصوات الأكثر تأثيرًا وانتشارًا في مصر والعالم العربي. كما اختير قارئًا لمسجد الإمام الحسين بالقاهرة حتى وفاته. منصة مصر الإخبارية

سلطان المُنشدين وأول نقيب للقراء

يُعد الفشني أحد مؤسسي مدرسة الإنشاد الديني الحديث، وقد حصل على لقب "سلطان المُنشدين" نظرًا لقدرته الاستثنائية على الأداء المقامي والخشوع الروحي. كما كان أول نقيب لقراء القرآن الكريم في مصر، وشارك في بداياته ضمن بُطانة أم كلثوم بفضل ذائقته الفنية العالية. منصة مصر الإخبارية

أشهر أعماله الإنشادية

قدّم الشيخ طه الفشني عددًا من القصائد والموشحات التي لا تزال تُذاع حتى الآن، أبرزها قصيدة "إلى عرفات الله" لأمير الشعراء أحمد شوقي، إضافة إلى مجموعة من الابتهالات والمدائح النبوية التي أصبحت جزءًا من الوجدان الديني للمصريين. منصة مصر الإخبارية

أسلوبه في التلاوة

امتاز الشيخ الفشني بصوت رخيم ونَفَس طويل يجعله قادرًا على تقديم تلاوات ذات جمال مقامي وروحاني فريد. وكان قارئًا رسميًا للمناسبات الكبرى، وتحرص القيادات الرسمية آنذاك على حضوره في الاحتفالات الدينية المهمة. منصة مصر الإخبارية

وفاته وإرثه الفني

رحل الشيخ طه الفشني في 10 ديسمبر 1971، تاركًا تراثًا زاخرًا من التلاوات والابتهالات التي لا تزال مرجعًا لدارسي فنون التلاوة والإنشاد الديني حتى اليوم، وتواصل إذاعة القرآن الكريم بث أعماله تخليدًا لصوته الذي أصبح جزءًا من تاريخ الروحانيات المصرية. منصة مصر الإخبارية