احتقان انتخابي غير مبرر في الدائرة الثانية بأسيوط.. ودعوات للالتزام بالأخلاق والقانون

تشهد الدائرة الانتخابية الثانية بمحافظة أسيوط حالة من الاحتقان السياسي، وصفها متابعون بأنها غير مبررة ومبنية على أسس مغلوطة، في وقت يُجمع فيه أبناء الدائرة على أن من حق كل ناخب دعم المرشح الأقرب إليه وفقًا لقناعاته الشخصية، سواء كانت قائمة على التفاهمات المباشرة، أو التقارب الجغرافي، أو الانتماء الحزبي، أو النسيج المجتمعي والديني. منصة مصر الإخبارية

شمال أسيوط خارج دائرة المزايدات

وأكد مراقبون أن ما تشهده دائرة شمال أسيوط، والتي تضم مراكز ديروط والقوصية ومنفلوط، لا يخرج عن هذا الإطار الطبيعي للمنافسة الانتخابية، مشددين على أنه لا يصح لأحد المزايدة على اختيارات الناخبين أو التشكيك فيها، إذ يظل من حق كل مرشح البحث عن الوسائل المشروعة للفوز دون الطعن في الآخرين أو استخدام أساليب غير قانونية للنيل من المنافسين. منصة مصر الإخبارية

منافسة بين ثمانية مرشحين

وتشهد الدائرة الشمالية بأسيوط منافسة قوية بين ثمانية مرشحين، أربعة منهم خاضوا تجارب برلمانية سابقة، بينما يخوض الأربعة الآخرون التجربة للمرة الأولى، وهو ما يمنح الناخب فرصة حقيقية للمقارنة بين الأداء السابق والوعود الجديدة، وتقييم مدى استجابة النواب السابقين لمشكلاته، قبل اتخاذ قرار التصويت سواء بتجديد الثقة أو البحث عن بديل جديد يعكس طموحاته في المرحلة المقبلة. منصة مصر الإخبارية

دعوات لتهدئة الأجواء والالتزام بالقواعد

وفي ظل حالة الغليان السياسي، تعالت الدعوات لضرورة تهدئة الأجواء داخل دائرة شمال أسيوط، مع التأكيد على التزام المرشحين الحزبيين والمستقلين وأنصارهم بالقواعد الأخلاقية والقانونية، وعدم اللجوء إلى أساليب غير سليمة أو ممارسات من شأنها الإساءة إلى المنافسين أو أنصارهم، حفاظًا على نزاهة العملية الانتخابية. منصة مصر الإخبارية

نسيج واحد ومعيار واحد للاختيار

واختتم متابعون المشهد الانتخابي بالتأكيد على أن أبناء ديروط والقوصية ومنفلوط يمثلون نسيجًا واحدًا داخل محافظة وإقليم واحد، ولا يجب أن يكون الانتماء الجغرافي معيارًا للاختيار، بل إن الفيصل الحقيقي يظل في قدرة المرشح الفائز على تقديم الخدمات، وتمثيل الدائرة بكفاءة تحت قبة البرلمان، بما يحقق تطلعات المواطنين ويخدم الصالح العام. منصة مصر الإخبارية