مساجد القاهرة تواجه تحدي السرقة بالكلبش

منصة مصر
مساجد القاهرة تواجه تحدي السرقة بالكلبش


لم تسلم مساجد الله في القاهرة من ظاهرة السرقة، التي أصبحت متكررة أمام بعض الأشخاص الذين يفتقدون الوعي والضمير، والذين يسيئون استخدام وازعهم الديني، حتى في بيوت الله. وقد شملت الانتهاكات سرقة أحذية المصلين وامتعتهم، بالإضافة إلى ممتلكات المسجد من مكبرات صوت، وميكروفونات، وحنفيات، والإذاعة الصوتية.


تراجع الوعي الديني والأخلاقي وانعكاساته

يشكل انتهاك حرمة المساجد ذنبًا مضاعفًا؛ إذ يجمع بين السرقة، وانتهاك مكان جعله الله للطاعة والسكينة. وتوضح هذه الممارسات خطورة غياب الضمير والوازع الديني لدى من يقوم بها، وما يترتب عليها من تأثير سلبي على المصلين والمجتمع، بما في ذلك شعور الخوف وعدم الطمأنينة داخل بيوت الله.


الإجراءات الاحترازية لحماية ممتلكات المساجد

خلال جولة ميدانية شملت عددًا من مساجد القاهرة، تبين أن القائمين على رعاية المساجد بدأوا باتخاذ إجراءات عملية لحماية ممتلكات المسجد، خصوصًا صنابير المياه والخلاطات. من بين هذه الإجراءات:

  • استبدال الصنابير المعدنية بالبلاستيكية لتقليل فرص السرقة.
  • تركيب تقفيلات حديدية حول خلاطات المياه لضمان سلامتها.
  • تعزيز الرقابة والمراقبة المستمرة من قبل القائمين على المساجد والمصلين.

دعوة للوعي والمسؤولية المجتمعية

تؤكد الظاهرة على ضرورة تكاتف المجتمع والدولة لحماية بيوت الله، من خلال:

  • التوعية الدينية والأخلاقية حول حرمة المسجد وحقوق المصلين.
  • تشجيع المصلين على المشاركة في مراقبة المساجد والإبلاغ عن أي تعديات.
  • استخدام تقنيات تأمين بسيطة وفعالة دون المساس بالحرمة الدينية للمكان.

فالسكوت عن مثل هذه الانتهاكات يفتح المجال لتفاقم الظاهرة، بينما الوعي والمشاركة المجتمعية يشكلان خط الدفاع الأول لحماية بيوت الله وممتلكات المصلين.